الفصل الخامس-----
س1: كيف عبر أهل خلاط عن غضبهم من السلطان جلال الدين ؟
ج1: كان أهل خلاط قد أمضهم ما فعله جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم فتعاهدوا على اغتياله
ولو كلفهم ذلك أرواحهم فأخذوا يتربصون الفرصة التي ينفرد فيها عن جيشه ليهجموا عليه ولما أعياهم ذلك
عقدوا العزم على اختطاف ولديه .
س2: لخص قصة اختطاف محمود وجهاد ؟
ج2: كان محمود وجهاد لا يستقران في ناحية واحدة . وفجأة أبصر محمود أرنباً برياً فجرى وراءه ثم تبعته جهاد
ثم تبعهما الحارسان حتى غابوا جميعاً في منعطف الجبل ولم يكترث لهم أحد من الجيش اتكالاً على وجود الحارسين معهما
كما أصبح من المألوف عندهم أن يتخلفا عن الجيش ثم يلحقا به ولكن سبعة من الأكراد الموتورين يتتبعون الجيش ويرونه
من حيث لا يراهم فلما لمحوا محموداً يطارد الأرنب وخلفه جهاد داروا من خلف الجبل وطلعوا عليهم من ثنية الجبل فجأة
وتلقف أحدهم محموداً فأنزله من جواده وكمم فاه وقبض ثان على جهاد وهدد الآخرون سلامة وسيرون بقتلهما وقتل الأميرين
إذا صاح أحدهم بكلمة واحدة ولما هم سيرون بالاستغاثة أشار عليه الشيخ سلامة بالصمت وأن يطيع القوم :
1- خوفاً على حياة الأميرين .
2- طمعاً في أن يلحق بهم جماعة من الجيش للبحث عنهم إذا استبطئوا عودهم ، وعندما حاول سيرون الهرب قتلوه .
س3: صف حياة الأكراد في الجبل .
ج3: الأكراد قوم شطار يسكنون الجبال ويقطعون الطرق على القوافل فينهبونها ويهجمون على المسافرين فيقتلونهم
ويخطفون أطفالهم ونساءهم ثم يبيعونهم لتجار الرقيق وظل محمود وجهاد عندهم حتى جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل
فعرضوهما عليه وغيروا اسميهما العربيين باسمين أعجميين ( قطز – جلنار ) فاشتراهما بمائة دينار ،
ولكنه رفض شراء الشيخ سلامة لكبر سنه .
س4: اذكر نصائح الشيخ سلامة للطفلين وأثرها على الطفلين ؟
ج4: يا أميري الحبيبين عليكما بالصبر حتى يأتي الله بالفرج – لا داعي للجزع والبكاء حتى لا تصيبكما الأمراض
فيشق ذلك على السلطان وهو يبحث عنكما – اسمعا وأطيعا لهذا التاجر ليحسن معاملتكما ويعرف قدركما
ويطلب فيكما ثمناً لا يقدر عليه إلا الأمراء والملوك فتعيشان في قصورهم عيشة صالحة –
إياكما أن تقولا لأحد إنكما من أولاد جلال الدين – اكتما هذه الحقيقة لأنها ستسبب لكما متاعب أنتم في غنى عنها –
تذكر يا محمود نبوءة المنجم الذي بشر خالك بأنك ستكون ملكاً كبيراً وستهزم التتار وقد تغير محمود من العنف إلى اللين مع التاجر كما توقفت جهاد عن البكاء .
س5: ما مصير الشيخ سلامة بعد فراق الطفلين ؟
ج5: حينما أوى الشيخ إلى محبسه انكب على وجهه وبكى بكاء مراً حيث تذكر :
1- الأحداث والنكبات التي حلت بمملكة خوارزم شاه .
2- بيع محمود وجهاد وتنقلهما في أيدي المالكين ومما زاده ألماً وكمداً أنه استعمل نفوذه
على الأميرين واستغل سذاجتهما وسلامة نيتهما وقلة بصرهما بالحياة وخدعهما عن حقيقة حالهما و
أوهمهما بالكذب أن هذه محنة طارئة لا تلبث أن تزول ، وسيطرت عليه الخواطر الأليمة وتمنى الموت فامتنع
عن الطعام والشراب حتى مات بعد تدهور حالته وإصابته بالحمى .
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
مرادف " الانفتال " : ( التخلص – الانصراف – الخروج ) .
مضاد " لاح " : ( غمض – تستر – اختفى ) .
مرادف " أمضهم " : ( آلمهم وأحزنهم – ضايقهم – أثارهم )
قيمة العطف في " أهلهم وأطفالهم وأموالهم " ( قسوة جلال الدين – ضعف أهل خلاط – عموم البلوى وشمولها )
وضح بإيجاز كيف اختطف الطفلان ثم بين كيف كانت حماقة " جلال الدين " سبباً في أختطافها ؟
علل : 1- اختطاف أهل خلاط الطفلين .
2- عدم انتقام خلاط من ( جلال الدين ) مباشرة .
3- استسلام " سيون " و " سلامة " للمختطفين .
4- قتل المختطفين " سيرون " .
السؤال الثاني :
تخير الإجابة الصحية مما بين الأقواس :
مرادف " شطار " : ( خبثاء – عظماء – أذكياء ) .
علاقة " يقطعون الطريق .............. بما قبلها ( تفضيل – تعليل – نتيجة ) .
المقصود بالغرض الممقوت خطف الأطفال – سبي النساء – نهب القوافل – كل ما سبق )
ما مصير كل من الطفلين والشيخ بعد خطفهم ؟ وما حال كل من محمود وجهاد بعد خطفهما ؟ وبكم بيعا ؟
وضح مضمون نصيحة الشيخ سلامة للطفلين ؟
عــلل : 1- حرص الشيخ سلامة على تقديم النصح للصغيرين .
2- رفض التاجر شراء الشيخ سلامة .
3- طلب الشيخ من الطفلين كتم حقيقة أمرهما .
4- بكاء الشيخ بكاء مراً بعد توديع الصغيرين .
أنسب كل عبارة مما يلي إلى قائلها :
" يا أميرى الحبيبين قد رأيتما ما نحن فيه من البلاء والمكروه وأن علينا أن نلقاه بالصبر حتى يأتينا الفرج من الله " .
...................................................................
" لا تقل هذا يا مولاي فإنك ستكون ملكاً وتهزم التتار " ...............................
هيهات أن يكون المملوك ملكاً ، وإني لا أريد الملك " . ..................................
" إني قد أوصيتهما بطاعتك فلن يخالفا أمرك ، فأوصيك بهما خيراً " . ..................
" فيم الحرص على البقاء ؟ وما قيمة الحياة إذا فقد المرء حريته وشرفه وأصبح سلعة تباع وتسترى "
......................................................................................
السؤال الثاني :
أكمل بكر ما هو مطلوب :
المراد من ( لان جانبه ) ............ ، والمراد من ( شكيمته ) ...........المراد من ( سكن جأشها ) ...............
وسبب عجب القوم يرجع إلى ....................، أما القوم المقصودون هنا فهم .........................
ماذا ترى من وجه الاتفاق والاختلاف بين " محمود " وسيدنا " يوسف " عليه السلام ؟
علل : 1- اختلاف القوم في أمر الشيخ سلامة .
2- زيادة الألم والحسرة على الشيخ سلامة .
كيف وأين كانت نهاية الشيخ سلامة ؟
الفصل السادس__________________------------------------
س1: كيف عامل التاجر محمود وجهاد ؟ وما أثر هذه المعاملة عليهما ؟
ج1: حينما وصل بهما التاجر إلى حلب أنزلهما في بيت بعض معارفه ، وكساهما ثياباً جديدة ،
ولم يحبسهما في المنزل بل ترك لهما حرية الحركة ، ولم يكلفهما بأي عمل يقومان به ،
وكان لطيفاً معهما يقدم لهما الطعام ويجاذبهما أطراف الحديث ويداعبهما ويسليهما بالقصص والنوادر .
وأثر هذه المعاملة : مال الصبيان إليه وخف عنهما ما كانا فيه من الوحشة والقلق وأحسوا أنه صديق لهما
وليس مالكاً اشتراهما بالمال خاصةوقد اشترى معهما مملوكاً ثالثاً وهو بيبرس وكان يعامله بقسوة لسوء خلقه وتمرده على مولاه .
س2: كيف توطدت العلاقة بين المماليك الثلاثة ؟
ج2: لقد كان قطز يحسن إلى بيبرس ويقطع له شيئاً من أدامه وحلواه فيقدمه له فيلتهمه بيبرس التهاماً
أما جلنار فكانت تشفق عليه وفي نفس الوقت تشعر بنفور شديد منه وتتقي نظراته الحادة التي تشبه السهام فنشأت من جراء ذلك
صداقة متينة بينهما .
س3: تحدث عن سوق الرقيق في حلب .
ج3: هو سوق يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع يفد إليه الناس يبيعون ويبتاعون وهو مقسم لعدة أقسام :
قسم للحبوب والغلال – وقسم للأقمشة والملابس – وقسم للأدوات المنزلية – وقسم للجواري والعبيد – وقسم للخيول والمواشي
. وكل قسم من هذه الأقسام يسمى سوقاً فيقال سوق الغلال – سوق الرقيق – وهكذا .
س4: صف حال الأطفال عند طريقهم إلى السوق .
ج4: أخذ التاجر مواليه الثلاثة بعد أن طيبهم وكساهم وأصلح شعورهم ومضى بهم إلى السوق
لكنه أمسك بيبرس في يده يجره جراً ويسبه ويلعنه بينما قطز وجلنار سارا فرحين كأنهما ذاهبين للتفرج والمشاهدة
وفي السوق يجلس الرقيق والغلمان والجواري على حصير في صورة جماعات متفرقة على كل مجموعة الدلال المتعهد ببيع المملوك
حيث يأخذه ويوقفه على دكة منصوبة أمامه وينادي عليه بكلمات مسجوعة يشير فيها بمحاسنه للترغيب في شرائه وغالباً ما يتفنن في الكلام
ويستعين بالشعراء لينظموا له أحسن الكلام .
س5: اذكر أثر البيع على كل من محمود وجهاد وبيبرس .
ج5: هذا المشهد بالنسبة لبيبرس : لم يظهر عليه امتعاض أو اكتئاب بل جلس مطمئناً يجيل بنظراته فيمن حوله من الناس
فإذا رأى عبداً أسوداً أو جارية شوهاء ضحك عليهم وحينما يردعه الدلال لا يجيبه إلا بإخراج لسانه . أما قطز وجلنار :
فغلبا عليهما الوجوم وظنا أنهما في خيال لا حقيقة وبدأ الدمع يترقرق في مآقيهما فكانا يمسحان دموعهما مسارقة وما أمسك دمعهما أن ينزل إلا الحياء
وحتى لا يبدوا عليهما الضعف وحتى لا يظهرا أقل جلداً من زميلهما العابث الضاحك .
س6: ما موقف الطفلين من نظرات التاجر الدمشقي الغني ؟
ج6: تضايقا أول الأمر من نظراته العالقة بهما وحسباه رقيباً موكلاً باستطلاع أمرهما ولما رأيا الطيبة الناطقة في وجهه والحنان الفائض من عينيه بادلاه النظر
بحب وطمأنينة ودار في ذهنهما خاطر هو ( أن هذا الرجل ربما يكون صديقاً لهما ويعرف حقيقة حالهما وسر نكبتهما
وربما جاء لينقذهما مما هما فيه ومن يدري أن يكون رسولاً من قبل السلطان جلال الدين قد أرسله في طلبهما بعد أن فرغ من قتال التتار ) .
س7: كيف استطاع التاجر الدمشقي الجمع بين قطز وجلنار ؟
ج7: حينما بدأ الدلال يعرض جلنار بعد أن أوقفها على الدكة تورد خداها وأخذت ترنو إلى قطز مرة
وإلى مولاه مرة أخرى كأنها تستعطفه أن يحوزها ولا يدع أحد غيره يفوز بها دونه ثم بدأ يشيد بمحاسنها ،
فتنافس الحاضرون في شرائها ولكن الرجل الدمشقي ظل يزايدهم حتى وصل الثمن ثلاثمائة دينار وكان قد عزم على أن يقف عند هذا الحد
ولا يزيد عليه وكاد يتركها لمنافسه الذي زاد عليه عشرة دنانير ولكنه نظر إلى قطز فرآه ممتقع الجبين ينتفض من القلق والدمع في عينيه كأنه يستعطفه ألا يبخل بالزيادة حتى لا يفرق بينه وبين رفيقته فرّق له فزاد أربعين دينار دفعة واحدة فعرف المنافس ألا فائدة من المزايدة فتركها واشتراها الدمشقي ومضى بهما وهما لا يكادان يصدقان أنهما قد نجوا من خطر الفراق .
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
مرادف " تقاطر " : ( تتابع – تواصل – تقارب )
مفرد " قراه " : ( قرية – قره – مقره )
علاقة " ليشهدوا منافع لهم بما قبلها " : ( نتيجة – توضيح – تعليل )
الكلمتان " يبيعوا يبتاعوا " : متضادتان – مترادفتان – متقاربتان )
مفرد " منافع " : ( نافع – منفعة – نفعة )
مضاد " منافع " : ( مآخذ – مساوئ – مضار ) .
ماذا تعرف عن هذا السوق ؟ وكيف أعد التاجر مواليه الثلاثة ؟
كيف كانت معاملة التاجر للأطفال الثلاثة ؟ ولم اختلفت هذه المعاملة ؟
عــلل : 1- ارتياح " قطز وجلنار " للتاجر الذي اشتراهما .
2- نفور " جلنار " من بيبرس .
3- إمساك التاجر بيد " بيبرس " يجره وهو يسبه ويلعنه .
ما الفرق بين " الدلال " و " النخاس " .
السؤال االثاني :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
مرادف " الإماء " : ( الحرائر – الجواري – النساء عموماً )
مفرد " الإماء " ( الأمة – الأم – الأمي ) .
مرادف " ينفق " : ( يعطي – يباع – يؤخذ ) .
المراد " بكاسف البال" : ( متألماً جريحاً - غاضباً متألماً - حزيناً مخزياً )
مادة " ساعة " ( س ، ي ، ع – س ، و ، ع – و ، س ، ع ) .
اختلف مشاعر الأطفال الثلاثة وهم في سوق الرقيق فما سبب ذلك ؟ وكيف كان هذا الاختلاف ؟
لمن بيع " بيبرس " وبكم بيع ؟ وما نصيحة النخاس للتاجر الذي اشتراه ؟ وما الحالة النفسية المسيطرة على " بيبرس " بعد بيعه
علل : 1- يمض التاجر الذي اشترى " بيبرس " عاد إلى مكانه الأول ولزمه .
2- رفع الدلال ثمن " بيبرس " .
.................................................................................................................
السؤال الثالث :
تخير افجابة الصحية مما بين الأقواس :
مرادف " مخايل " : ( صفات – أشكال دلائل ) .
مفرد " مخايل " : ( مخيلة – مخالة – مخولة ) .
مضاد " وقاراً " ( تسرعاً – تهوراً عجلة ) .
مرادف " وخطه " : ( فشا فيه – وضح فيه – كشف فيه ) .
جمع " زمناً " : ( أزمان – أزمنة – يجوز الاثنان )
مرادف " يجيل " : ( ينظر – يتأمل – يحرك ) .
مرادف " يجيل " : ( ينظر – يتأمل – يحرك )
ما موقف الطفلين من تكرار نظرات الشيخ لهما أول الأمر ؟ وما موقفهما منه بعد ذلك؟
كيف بيع " قطز " ؟ وبكم بيع ؟ ولمن بيع ؟ وكيف بيعت " جلنار " ولمن بيعت ؟ وبكم بيعت ؟
عــلل : 1- حيرة الدلال تجا ه " قطز " وجلنار بأيهما يبدأ .
2- شراء الرجل الدمشقي " جلنار " على الرغم من ارتفاع سعرها .
3- وجود صداقة بين قطز وبيبرس على الرغم من اختلاف الطباع .
4- بدأ " الدلال ببيع بيبرس قبل قطز " .
الفصل السابع
س1 : كيف كانت معاملة الشيخ غانم للطفلين ؟ وما سبب ذلك ؟
ج1 : لم تخطئ فراسة الشيخ في الصبيين فلم تمض عليهما في حوزته إلا أيام قلائل حتى تبين إخلاصهما
وتعلقهما الشديد به فأحبهما وأنزلهما من نفسه منزلاً كريماً وبالغ في رعايتهما والحدب عليهما ووكل بهما من ساعدهما على تعلم اللسان العربي والسبب في هذه المعاملة
: أن الله رزقه بابن يدعى موسى أنفق عليه الكثير من المال ليجعل منه رجلاً صالحاً يخلد ذكره ويخلفه في بيته المجيد
ولكن موسى أخلف ظن أبيه فنشأ فاسد الخلق ميالاً إلى الشراب واللهو ومخالطة أصحاب السوء فيئس من صلاحه وترك حبله على غاربه واعتبره كأنه لم يكن .
س2: ما موقف الناس من أنباء موت جنكيز خان وجلال ؟ وما موقف قطز وجلنار ؟
ج2: لما مات طاغية التتار جنكيز خان ورجع التتار إلى بلادهم فرح الناس بذلك فرحاً عظيماً وذهب عنهم ما كان يساورهم من الخوف والهلع
وحمدوا الله على أن كفاهم شر أولئك الغزاة المتوحشين . أما بالنسبة للسلطان جلال الدين : فمن الناس من شمت بموته بسبب ما ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من الأفاعيل المنكرة . ومنهم من حزن عليه لما قام به هو وأبوه من قبله من جهاد التتار وصدهم عن بلاد الإسلام أما قطز وجلنار : فحلا لموته حلاً شديداً وقد كانا يمنيان أنفسهما بالرجوع إليه وأيقنا أنهما باقيان في الرق إلى الأبد ولم يخفف عنهما هذا الحزن سوى بر مولاهما وحسن رعايته لهما .
س3 : كيف تطورت العلاقة بين قطز وجلنار ؟ وما موقف الشيخ وزوجته منهما ؟
ج3 : لما بلغ قطز مبلغ الرجال وبلغت جلنار مبلغ النساء وترعرعت الألفة بينهما وشعرا بفيوض من السعادة أنستهما صروف الأيام
وحليت الدنيا في عينيهما وكان الشيخ غانم وزوجته يعلمان بهذا الحب الطاهر فتعهداهما بالرعاية ووعداهما بالزواج حينما تتهيأ الفرصة
ويشفى الشيخ غانم من مرضه ليحتفل بعرسهما ولما طال به المرض أراد أن يبني لهما مستقبلاً مضموناً فأوصى لهما بجزء من أملاكه
وأن يعتقهما ولكن دهمه الموت قبل أن يهيئ لهما أمرهما .
س4 : كان شيطان يعكر صفو الجنة على الحبيبين . وضح ذلك مبيناً أسبابه ومظاهره
ج4 : الجنة هنا هي قصر الشيخ غانم وما فيه من سعادة وهناء وعيشة مترفة . هذه الجنة لم تخل من شيطان يكدر صفوها عليهما هذا الشيطان
هو موسى ابن الشيخ غانم والسبب في ذلك : غيرة موسى من قطز لأن الشيخ غانم قد وثق به وسلمه مقاليد خزائنه وأسند إليه إدارة أمواله وأملاكه فكان قطز
ينفق على حاجات القصر ومن فيه ولا يخرج درهماً أو ديناراً إلا بحساب وكان موسى يتسلم منه راتبه فشق عليه أن يأخذ راتبه من مملوك أبيه
كما كان قطز يرفض أن يعطي موسى ما يحتاج إليه من مال زيادة على راتبه لينفقه في غيه وفساده .فمن مظاهر تعكير الحياة : 1- تهديد موسى لقطز وإظهار الوعيد له .
2- كثرة مضايقاته لجلنار حيث يسمعها ما يخجلها ويطاردها في كل مكان بالمنزل .
5 : ما أثر مرض الشيخ الشديد على ابنه موسى ؟
ج5 : اشتدت العلة بالشيخ غانم فقلق عليه جميع من في القصر إلا ابنه موسى الذي فرح فرحا شديدا وأعلن أن الجو سيخلو له بموت أبيه فيتصرف في أمواله
وأملاكه كيف يشاء وينتقم من قطز وينزع منه جلنار ثم تمادى في غيه فأصبح يشرب الخمر في القصر مع ندمائه حتى ضجت منه والدته وأمرته بالخروج من القصر فعصاها
واشتد عليها وهمّ بضربها لولا أن جاء قطز فدفعه عنها ثم أغلق عليه الباب وهو سكران لا يعي ما يقوله فطوراً يسب أمه وطوراً يلعن أباه الذي وافاه أجله وفارق الدنيا .
س6 : اذكر أثر وفاة الشيخ غانم على قطز وجلنار ؟
ج6 : بكياه أحر البكاء فقد رحل عنهما والد كريم رءوف بهما رحيم وواسيا زوجته العجوز بكل ما في وسعهما وقاما على خدمتها صابرين على إيذاء موسى بالصبر
والسكوت إكراماً لمولاهما الراحل حتى تنتهي أيام العزاء فيتزوجان ويعيشان آمنين .
س7 : كيف استطاع موسى أن ينتقم من قطز وجلنار بعد وفاة والده ؟
ج7 : 1- ظهر انتقام موسى لقطز باتصاله بجماعة من رفاق السوء ليبطلوا وصية أبيه .
2- حينما علم بما عزمت عليه أمه أجل قسمة الميراث ليحول دون تحقيق ما تريد .
3- أخذ يتقرب إلى جلنار يراودها عن نفسها فتهرب منه وتحتمي بسيدتها وأحياناً يتلطف معها قائلاً : ستكونين زوجة لي وسيدة هذا القصر
وقطز عبداً لك فتسكت وتعرض عنه .
4- فرق بين قطز وجلنار حيث ذهب إلى وصى أبيه وادعى أن جلنار هي سبب الخصومة بينه وبين أمه ولو بيعت هذه الجارية النمامة سيعود إلى بر والدته وطاعتها
. فما كان من الوصي إلا أن باع جلنار لرجل سمسار ثم باعها السمسار لتاجر من مصر .
س8 : كانت لحظة الفراق صعبة . اشرح .
ج8 : بكت جلنار بكاءً مراً وتوسلت لسيدتها قائلة : اقتليني يا سيدتي ولا تسلميني إلى هؤلاء ولكن سيدتها وقفت عاجزة وقالت : حسبي الله منك يا موسى .
أما قطز فوقف ينظر إليهما ويبكي ولما رأى موسى قادماً ومعه السمسار وجماعته كفكف دمعه وكتم جزعه فاندفعت جلنار إليه تودعه وداعاً حاراً وهو يقول لها : أستودعك الله يا جلنار سيجمع الله شملنا بحوله وقوته ثم مالت على رأس سيدتها تقبلها والكل يبكي فأشار موسى للسمسار امض بها يا هذا ولا تدع وقتنا يضيع في هذا العبث ثم انطلقت مع السمسار وعينها تتلفت مرة إلى سيدتها ومرة إلى قطز حتى توارت عنهما ثم عرضت الأم أن تعتق قطز ولكنه رفض ليحميها من ابنها موسى إكراماً لسيده الشيخ غانم .
س9 : كيف نشأت العلاقة بين قطز والحاج علي الفراش ؟
ج9 : كان الحاج علي الفراش شيخاً صالحاً يخدم ابن الزعيم ( من أعيان دمشق ) وكان قصره قريباً من قصر الشيخ غانم فكان قطز كثير الاختلاف إليه يجلس معه على مصطبة في مدخل البستان يجلسان معاً يتجاذبان أطراف الحديث ويشكو قطز له همومه ويستشيره في شئونه وكان الحاج علي الفراش شديد الحب له والعطف عليه خاصة حينما يشكو له من إيذاء موسى ومضايقاته وما مني به من فراق جلنار .
س10 : كيف استطاع الحاج علي الفراش معرفة حقيقة قطز ؟
ج10 :رفع قطز رأسه وقال للحاج علي الفراش : أتظن بكائي من هذه اللطمة لا. إن بكائي من سب أبي ولعن جدي وهما خير من أبيه وجده فقال الحاج علي : لا يدفعنك الغضب أن تقول ما ليس بحق أنت أفضل منه ألف مرة أما أبوك وجدك فليسا بخير من أبيه وجده المسلمين ؟ لأن شرف الإسلام فوق كل شرف . فقال قطز أتظن أن أبي وجدي كافرين لا والله إنهما لمسلمان ألم تسمع عن جلال الدين وخوارزم شاه الذي جاهد التتار .
إن والدي الأمير ممدود وخالي السلطان جلال الدين واسمي محمود ولكن اللصوص خطفوني وباعوني وغيروا اسمي . تهلل وجه الحاج علي الفراش وقال : الآن تحققت فراستي وصدق ظني فيك ولما كثر اختلاطي بك عرفت أن لك سراً تكتمه عن الناس فرجحت أنك ابن ملك أو أمير نكبه الزمان وكنت أقص عليك أخبار السلطان جلال الدين ووقائعه مع التتار فألمح تغييراً في وجهك فأيقنت أن لك صلة بجلال الدين ورجحت أنك من أولاده .
س11 : ما الخطة التي وضعها الحاج علي لإنقاذ قطز من هذا الذل ؟
ج11 : فكر الحاج علي في طريقة ينقذ بها قطز وهي أنه قال له :
1- سأقص على سيدي ابن الزعيم خبرك فسوف يشتاق لرؤيتك خاصة حينما يعلم أنك من أولاد السلطان جلال الدين لأنه كان من أتباعه ومن أعوانه الذين ساعدوه.
2- سأحكي له ما حدث من موسى على مرأى ومسمع مني حيث السب والضرب والإهانة .
3- إنني واثق أنه سيرثى لحالك ويعطف عليك لسعة صدره وبره ورحمته .
4- سوف أشير عليه بشرائك لتكون في خدمته وما أحسبه يتأخر عن ذلك .
5- لن ندع موسى يعلم بشئ فسوف يطلبك سيدي بنفسه من الوصي الذي لا يؤخر له طلباً .
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
المارد " راسة " : ( معرفة خبايا الأمور – كل الأمور – ظواهر الأمور ) .
مرادف " الحدب " : ( الرقة – الإنسانية – العطف ) .
مضاد " تخطئ " : ( تصيب – تعرف – ترى )
مفرد " قلائل " : ( قلة – قليلة – يجوز الاثنان )
ماذا تعرف عن الشيخ الذي تتحدث عنه الفقرة ولماذا أشترى الصغيرين ؟ وكيف عاملهما ؟ وما موقفهما من هذا كله ؟ كيف تعلم الصغيران اللغة العربية ؟
موسى نموذج للابن العاق فلماذا ؟
ووردت الأنباء إذ ذاك يموت الطاغية ( جنكيزخان ) في مسقط رأسه ... وبلغهم كذلك موت ( جلال الدين ) قتيلاً في جبل الأكراد .
ما أثر موت كل من " جلال الدين " و " جنكيزخان " على الناس ؟ وما أثر نبأ موت جلال الدين على قطز وجلنار ؟
السؤال الثاني :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
نوع الخيال في " الجنة " : ( استعارة تصريحية – استعارة مكنية – كناية ) .
نوع الخيال في " شيطان " : ( كناية – استعارة تصريحية – مجاز مرسل ) .
مرادف " ينفث " : ( يظهر – يُوجد – ينفح ويضع ) .
مرادف " نكاية " : ( إساءة – حقداً – كرهاً ) .
كيف كانت حياة ( قطز ) و ( جلنار ) طيلة عشرة أعوام في بيت الشيخ ( غانم المقدسي ) وما موقف الشيخ منهما ؟
ما سر عداء موسى ( لقطز ) ؟ وما الذي زاده حقداً على ( قطز ) ؟
ما موقف ( موسى ) من ( جلنار ) ؟ وبمن احتمت ( جلنار ) ؟
كيف كان مرض الشيخ وبالاً على كل من : قطز وجلنار – زوجة الشيخ ؟
ما الوصية التي كتبها الشيخ ( لقطز ) وجلنار ؟
السؤال الثالث :
أكمل بذكر ما هو مطلوب :
تنكير كلمة " شيء " يفيد .........، غرض الاستفهام ............. نوع الأسلوب في : " لعن الله ابني " ................
. غرض هذا الأسلوب ( يا ليتني عقرت ) ..................
مضاد كلمة " العاق " ................. ، مرادف " حسبي " ..................
كيف استطاع ( موسى ) يبطل الوصية ويبيع ( جلنار ) ؟ ومن اشتراها ؟ وما موقف أمه من هذا البيع ؟
صف لحظة فراق ( قطز وجلنار ) مبيناً الأمل الذي عاشا عليه ؟
عـلل : 1- إكرام ( قطز ) لموسى على الرغيم من إهانات موسى له .
2- فشل أم موسى في استرداد جلنار من التاجر .
السؤال الرابع :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
مضاد " أقبل " : ( أدبر – تحرك – خرج ) .
مرادف " أشاح " : ( بعد – أعرض – تغير ) .
غرض الاستفهام " ماذا تصنع " ؟ : ( للنفي – استفهام حقيقي – للتعجب والإنكار ) .
غرض النداء " يا هذا " : ( التنبيه – التحقير – التعظيم ) .
غرض الاستفهام " أما تذهب " : ( توبيخ – تعجب – حث ) .
وضح ما ترتب على هذا الموقف بالتفصيل مبيناً ما الذي منع قطز من البطش بموسى ؟
ما سبب بكاء قطز ؟ وكيف عرف الحاج علي الفراش حقيقة قطز ؟
ماذا طلب ( قطز ) من الحاج على الفراش ؟ وبم أجابه الحاج على ؟
عــلل : 1- شك ( الحاج على ) في حقيقة قطز قبل أن يخبره قطز بحقيقة أمره .
2- إنكار (الحاج علي ) على قطز قوله : إن أباه وجده خير من والد وجد ( موسى )
3- ذهاب قطز إلى الحاج على الفراش .
الفصل الثامن--------------
س1 : كيف كان المقام لقطز عند سيده الجديد ابن الزعيم ؟
ج1 : لما سلا قطز محنته الأولى وهي مضايقات موسى تفرغ لمحنته الكبرى وهي فراق جلنار ولكنه وجد معاملة طيبة من مولاه ابن الزعيم حيث : أكرمه وبالغ في إكرامه – أدناه من قلبه – حاول أن يخفف آلامه ويصرف أحزانه – أحسن معاملته – لم يكلفه أمراً لا يطيقه وأوصى خادمه الحاج علي الفراش ألا يألو جهداً في العناية بقطز وتسليته فلم يدع وسيلة من الوسائل لتسليته إلا استعملها . فمازال يضرب له الأمثال ويغشي به مجالس العلم ويذهب معه للأسواق حتى استطاع أن يكسر سور الحزن في قلبه .
س2 : اذكر مظاهر تعلق قطز بالعبادة .
ج2 : سيطرت على قطز في تلك الفترة جذبة إلهية فأصبح قلبه متعلقاً بالعبادة والتقوى فكان يصلي الفروض لأوقاتها ويحافظ على النوافل ويكثر من تلاوة القرآن ويتردد على مجالس العلم في جامع المدينة خاصة دروس الشيخ ابن عبد السلام وكان سيده ابن الزعيم يشجعه ولا يكلفه بعمل يمنعه من حضور مجالس العلم .
س3 : كيف كانت العلاقة بين ابن الزعيم والشيخ العز بن عبد السلام ؟
ج3 : كان ابن الزعيم من كبار أنصار الشيخ ابن عبد السلام ومن خواص أصحابه وكان قوي الاعتقاد فيه يحسن إليه ويقضي حوائجه ويناصره في دعوته بنفسه وماله وكان الشيخ يحبه لإخلاصه وغيرته على الدين ويقبل عطاياه على الرغم من عفته الشديدة لأنه يرى إخلاصه ومناصرته خالصاً لوجه الله ونصرة المسلمين فقد كان مثلاً للفتى الشاكر لنعم الله عليه والدليل على ذلك : أنه لم ينس حقاًلله في ماله فكان ينفق منه على الفقراء والمساكين وكان يرى أن لدينه ووطنه حقوقاً عليه لابد أن تؤدى فكان لا يرى خطراً يهدد الوطن إلا سعى في إزالته أو تخفيفه وكذلك أي حدث يهدد الدين إلا وسارع لمحوه وإزالته .
س4 : تعرف الشيخ العز على قطز . وضح .
ج4 : حينما حضر الشيخ لزيارة ابن الزعيم في منزله أكرمه واحتفل به فلما استقر بهما المجلس دخل قطز يقدم لهما شراب الورد فسأل الشيخ عنه فقال ابن الزعيم : هذا مملوك كان لجاري الشيخ غانم رحمه الله وأنا اشتريته ثم حكى له قصته كاملة وأخبره أنه من بيت السلطان جلال الدين وأن اللصوص اختطفوه ثم باعوه في سوق حلب وإني اشتريته لأعتقه فشكره الشيخ على جميل صنعه وقال إن جلال الدين أولى أن تحفظه في ولده وقبل أن ينصرف طلب أن يرى قطز مرة ثانية فلما أقبل قطز تلقاه الشيخ بالبشر وطيب خاطره وأجلسه بجواره وقال له : إن جلال الدين كان حبيباً إلى نفوسنا وأنت ابن أخته ولك عندنا منزلة وحرمة وقد أحسن الله بك إذ جعلك في كنف هذا الرجل الصالح وبإذن الله سيعتقك ويحسن إليك فقبل قطز يد الشيخ باكياً وقال : أنا مملوك سيدي ابن الزعيم ولا أريد أن يحرمني شرف خدمته .
س5 : ما مبادئ الشيخ العز السياسية في الشام ؟
ج5 : عرف قطز في هذه المدة الكثير من أحوال العالم الإسلامي وأحوال ملوكه وأمرائه والمنافسات القائمة بينهم وأدرك السياسة التي كان ينتهجها الشيخ ابن عبد السلام وهي : توحيد بلاد المسلمين وتكوين جبهة قوية من ملوك الإسلام وأمرائه لطرد الصليبيين من البلاد التي يحتلونها وصد غارات التتار والقضاء على من يوالي الأعداء ويخضع لهم أمثال الملك الصالح ( عماد الدين إسماعيل ) صاحب دمشق وكان الملك نجم الدين أيوب صاحب مصر يراسل الشيخ حتى يستطيع تطهير الشام من الفرنجة .
س6 : ماذا فعل الصالح إسماعيل عندما علم بما يريده الصالح أيوب ؟
ج6 : حينما علم عماد الدين إسماعيل بما عزم عليه الملك الصالح نجم الدين أيوب من التوجه للشام اشتد خوفه فعزم على غزو مصر وبعث إلى أمراء حمص وحلب يطلب منهم النجدات ثم كاتب الفرنج أن يساعدوه علىغزومصروسيعطيهم مقابل ذلك قلاع(طبرية – الشقيف – صفد)ثم أذن لهؤلاء الأعداء بدخول دمشق وشراء الأسلحة وآلات الحرب من أهلها فما كان من الشيخ العز إلا أن كتب رسالة قوية إلى الصالح أيوب يحثه فيها على التعجيل بالجهاد ويتوعده بغضب الله إذا تهاون في المسيرحتى يتم لأعداء الإسلام ما يريدون وانذره بضياع ملكه وخسارة دنياه وآخرته وأخذ يكثرالاجتماع بأنصاره ومريدوه يحمسهم ويحثهم علىالجهاد
س7 : اذكر ملخص خطبة الشيخ يوم الجمعة وموقف الناس منها .
ج7 :خطب خطبة تضمنت ما يلي :- حث الناس على الجهاد وذكر لهم فضله – طالب الحضور بالاستعداد للحرب وقتال العدو- بين لهم مدى استغلال العدو لخيرات بلادهم – ندد بعلماء المسلمين الذين يفتون الناس بالباطل ويحرفون الكلم عن مواضعه – أمرهم ألا يبيعوا للعدو سلاحاً وفى الخطبة الثانية : قطع الدعاء للملك الصالح عماد الدين إسماعيل واكتفى بالدعاء لمن يعلي كلمة الإسلام وينصر دين الله واتفق السامعون على الإعجاب بها واختلفوا في وجه الإعجاب فمنهم من أعجب ببلاغة الشيخ ومنهم من أعجب بقوة حجته ومنهم من أعجب بشجاعته ورباطة جأشه . واختلفوا كذلك في العقوبة التي سينالها فمن قاطع أن الملك الصالح سيقتله– ومن ذاهب إلى أنه سيحبسه – ومن مرجح أنه سينفيه ويصادرأملاكه وآخريرى أنه سيعزله من الخطابة
س8 : ماذا كان رد الصالح إسماعيل على خطبة ابن عبد السلام ؟
ج8 : أشار أنصار الشيخ عليه بمغادرة البلاد لينجو بنفسه من يد الصالح إسماعيل وأعدوا له وسيلة للهروب ولكنه أبى فعرضوا عليه أن يختبئ في مكان أمين لا يهتدي إليه الصالح إسماعيل ورجاله فرفض أيضاً وقال : والله لا أهرب ولا أختبئ لقد وطنت نفسي على احتمال ما ألقى في هذا السبيل والله لا يضيع عمل الصابرين ولما قبض على الشيخ وسجن ثار أنصاره وطالبوا بالإفراج عنه فلم يستجب أحداً لطلبهم فعمدوا إلى تنفيذ ما أمرهم به الشيخ حيث قال لهم : غيروا بأيديكم مالم أقدر على تغييره بلساني ابطشوا بمن يشتري السلاح من أسواقنا فكان لا يمر يوم دون أن يقتل بضعة رجال من الفرنج الذين يدخلون دمشق لشراء الأسلحة وأصبح اغتيال الفرنج ظاهرة عامة في وضح النهار فكتبوا للملك الصالح إسماعيل يشكون إليه أمرهم ويلزمونه بدفع ديات القتلى في بلاده فاستجاب لهم ولم يفلح في قمع ثورة أنصار الشيخ فأفرج عنه وأمره أن يلزم داره لا يفارقها وألا يفتي وألا يجتمع بأحد .
س9 : كيف استطاع الشيخ الاتصال بأتباعه وهو في بيته ؟
ج9 : لجأ أنصار الشيخ إلى حيلة للاتصال به بعدما لزم داره هي : أن السيد ابن الزعيم قد أمر مملوكه قطز أن يتعلم الحلاقة وفعلاً تعلمها قطز وتشبه بالحلاقين في زيه وحركته وذهب إلى الشيخ في داره فلم يشك أحد أنه حلاق قد جاء ليزين الشيخ ولكن الشيخ عرفه من صوته فسر به ودار بينهما هذا الحوار :
أخبره قطز بأخبار سيده ابن الزعيم وغيره من أنصاره وما أصاب بعضهم من عقوبة الملك الصالح إسماعيل وأنهم كفوا عن قتل الفرنج بعد الإفراج عنه حتى يأتيهم أمره فقال له الشيخ : مرهم بالمضي في اغتيالهم ولا يمنعهم الخوف علي من القيام بما فرض الله عليهم من دفع الباطل ثم قص عليه قطز حديث المنجم الذي تنبأ له بالملك فقال الشيخ : أنها تخرصات تخطئ وتصيب وقد نهى الشرع عن التنجيم لأنه تسور على الغيب الذي لا يعلمه إلا الله فتغير وجه قطز كمن خاب أمله في شئ عظيم .
س10 : ما هي الرؤيا التي قصها قطز على الشيخ وما موقفه منها ؟
ج10 : الرؤيا كما قال قطز : في الليل انتابني ضيق شديد وأصابني أرق فقمت فتوضأت وصليت النفل وأوترت ودعوت الله ثم نمت فرأيت كأنني ضللت طريقي في صحراء مكفرة فجلست على صخرة أبكي وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه على رأسه جمة تضرب في أذنيه فلما رآني أشار لأصحابه فوقفوا وترجل عن فرسه ودنا مني وقال لي : قم يا محمود فخذ هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار فسألته من أنت ؟ فقال لي أحد أصحابه ويلك : هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمعها ابن الزعيم بشره وأمره بالاغتسال والتطيب وأن يذهب للشيخ ويقصها عليه حينما قص قطز على الشيخ الرؤيا طلب منه البشارة حينما يصير ملكاً على مصر فقال له سأرجع إليك في كل شئون ملكي فأقيم الشرع – وأنشر العدل – وأحيي سنة الجهاد ففرح الشيخ من حسن الجواب وقال له : إنك لجدير بأن تكون ملك المسلمين ثم رفع يديه إلى السماء ودعا له بأن يحقق الله رؤياه ويجمع شمله بحبيبته جلنار على سنة الله ورسوله .
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
" يكد " من أفعال : ( المقاربة – الرجاء – الشروع )
" عنت " مرادفها : ( تعب ومشقة – مكابرة وعناء – لعد وضيق )
" شفه " مرادفها : ( أحزنة – أضعفه – أغضبه )
" تقرحت " مرادفها : ( تألمت – التهبت - غمضت ) .
" مقلتاه " مرادفها : ( سواد العين – بياض العين – عيناه )
" مقلتاه " جمعها : ( مقل – أمقال – مقالات ) .
كيف انتقل قطز إلى منزل " ابن الزعيم " ؟ وكيف كان " ابن الزعيم " يعامله ؟ وما سبب هذه المعاملة ؟ وما المقصود بالمحنة الكبرى وبالمحنة الصغرى التي تعرض لها " قطز " ؟
وضح دور الحاج " على الفراش في التخفيف عن " قطز " ؟ وبم تعلل رفض " قطز " الزواج الذي عرضه عليه " ابن الزعيم " ؟
السؤال الثاني :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
المملوك الشاب يقصد به ( بيبرس – قطز – على الفراش )
علاقة يصلي الفروض بما قبلها : ( تعليل – تفضيل – نتيجة ) .
" يتصد " مرادفها : ( يتعرض – يقف – يواجه ) .
ماذا تعرف عن الشيخ ( العز بن عبد السلام ) ؟ وما علاقته بابن الزعيم ؟
كيف تعرف العز بن عبد السلام على قطز ؟
ما رأى " ابن الزعيم " في جهاد " جلال الدين " ؟
علل مــــا يلي : 1- عدم رغبة " قطز " أن يعتقه سيده " ابن الزعيم " .
2- ثقة " ابن الزعيم " في " قطز " .
3- ابن عبد السلام – نموذج للعالم العامل بعلمه .
4- ابن الزعيم مثل صالح للغني الشاكر نعمة الله .
السؤال الثالث :
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
المراد " بالحزازات " : ( التحديات – المضايقات – عدم الثقة ) .
مقابل " معاداة " : ( مصادقة – مصاحبة – مساير ) .
جملة " قضاها " : ( في محل نصب – في محل جر – لا محل لها من الإعراب )
ما أحوال العالم الإسلامي إذ ذاك ؟ وما موقف " ابن عبد السلام " ومن هؤلاء الملوك المسلمين؟
ما صلة " ابن عبد السلام " بالملك الصالح أيوب ؟ وماذا طلب منه ؟ وما موقف الصالح إسماعيل من الشيخ ؟
ماذا قد الصالح إسماعيل للفرنج ؟ وما سبب موقفه هذا ؟
السؤال الثالث :
أكمل بذكر ما هو مطلوب :
مرادف " شطراً " ................ والجمع .............. والذي اتفق السامعون عليه ............. ، والذي اختلفوا في وجة الإعجاب ....................
ما الذي تضمنته خطبة الشيخ ؟ وما الذي أشار عليه أنصاره ؟ رأيه في ذلك ؟
ما مصير الشيخ بعد ذلك ؟ وما حلقة الاتصال بينه وبين أنصاره ؟ وما رأيه في ذلك ؟
عــلل : تغير وجه " قطز " لما سمع رأي الشيخ في نبوءة المنجم .
لخص رؤيا قطز ورأى كل من ( ابن الزعيم ) والشيخ مبيناً طلب قطز من الشيخ بعد تفسيره للرؤيا