وقّع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ, على عقد استضافة الدوحة "المؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة" عام 2011, اليوم السبت في كوبنهاغن.
جاء التوقيع خلال المؤتمر الاولمبي الثالث عشر واجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية الـ 121, المنعقدين في العاصمة الدنمركية, حيث تم أمس اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة اولمبياد 2016, متفوقة على مدريد وشيكاغو وطوكيو.
ويعكس منح هذه الاستضافة مدى ثقة المجتمع الدولي واللجنة الاولمبية الدولية بإمكانات قطر, خصوصاً أن المؤتمر المذكور, الذي يقام كل عامين, يعتبر من البرامج والفعاليات الأساسية للجنة الاولمبية الدولية, وهو يحظى بحضور رفيع المستوى من مسؤولي الحكومات والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية ومنظمات المجتمع المدني, ويعتبر مجرّد منحه شرف كبير للمدينة أو الدولة ما يعكس أهميّة الدولة وحضورها القوي على الخارطة العالمية.
وكشف الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن طلب قطر حظي بقبول وثقة من الاولمبية الدولية رغم المنافسة العالية, موضحاً أن منح قطر شرف استضافة هذا المؤتمر يعكس ثقة اللجنة الأولمبية الدولية في إمكانات قطر وقدراتها واستعداداتها المتقدّمة لاحتضان هذا الحدث إلى جانب السمعة الجيدة التي تحظى بها الرياضة القطرية لدى الأوساط الدولية.
وعن التأثير الإيجابي لهذا المؤتمر على استضافة دولة قطر للمنافسات والبطولات الرياضية مستقبلا أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن "قطر أصبحت قبلة الرياضة في الشرق الأوسط واستطاعت أن تنظم العديد من هذه المنافسات بكفاءة ونجاح كبيرين وهو ما أكسبها سمعة تنظيمية عالمية. ولاشك أن استضافة المؤتمر تعد شرفاً كبيراً لنا، وسوف يكون لها دور إيجابي في دعم الملف البيئي الذي سوف يعد مستقبلاً لدى طلب استضافة أي من البطولات الدولية القادمة في دولة قطر".
افتراضي قطر تستضيف المؤتمر العالمي للرياضة والبيئة
وقّع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ, على عقد استضافة الدوحة "المؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة" عام 2011, اليوم السبت في كوبنهاغن.
جاء التوقيع خلال المؤتمر الاولمبي الثالث عشر واجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية الـ 121, المنعقدين في العاصمة الدنمركية, حيث تم أمس اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة اولمبياد 2016, متفوقة على مدريد وشيكاغو وطوكيو.
ويعكس منح هذه الاستضافة مدى ثقة المجتمع الدولي واللجنة الاولمبية الدولية بإمكانات قطر, خصوصاً أن المؤتمر المذكور, الذي يقام كل عامين, يعتبر من البرامج والفعاليات الأساسية للجنة الاولمبية الدولية, وهو يحظى بحضور رفيع المستوى من مسؤولي الحكومات والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية ومنظمات المجتمع المدني, ويعتبر مجرّد منحه شرف كبير للمدينة أو الدولة ما يعكس أهميّة الدولة وحضورها القوي على الخارطة العالمية.
وكشف الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن طلب قطر حظي بقبول وثقة من الاولمبية الدولية رغم المنافسة العالية, موضحاً أن منح قطر شرف استضافة هذا المؤتمر يعكس ثقة اللجنة الأولمبية الدولية في إمكانات قطر وقدراتها واستعداداتها المتقدّمة لاحتضان هذا الحدث إلى جانب السمعة الجيدة التي تحظى بها الرياضة القطرية لدى الأوساط الدولية.
وعن التأثير الإيجابي لهذا المؤتمر على استضافة دولة قطر للمنافسات والبطولات الرياضية مستقبلا أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن "قطر أصبحت قبلة الرياضة في الشرق الأوسط واستطاعت أن تنظم العديد من هذه المنافسات بكفاءة ونجاح كبيرين وهو ما أكسبها سمعة تنظيمية عالمية. ولاشك أن استضافة المؤتمر تعد شرفاً كبيراً لنا، وسوف يكون لها دور إيجابي في دعم الملف البيئي الذي سوف يعد مستقبلاً لدى طلب استضافة أي من البطولات الدولية القادمة في دولة قطر".
وكان وفد اللجنة الأولمبية القطرية التقى أثناء مشاركته في المؤتمر العالمي الثامن للرياضة والبيئة والذي عقد في مدينة فانكوفر بكندا في شهر آذار/مارس من العام الحالي بالدكتور بال شميدت رئيس الوكالة الدولية للرياضة والبيئة والذي أبدى ترحيبه المبدئي باستضافة الدوحة للمؤتمر التاسع عام 2011 والذي يسبق الألعاب الصيفية في لندن 2012. وفي اجتماعه خلال آب/أغسطس الماضي في برلين على هامش بطولة العالم لألعاب القوى، أصدر المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قراراً بالموافقة على إسناد تنظيم المؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة إلى دولة قطر، على أن يتم تحديد الموعد خلال العام 2011 لاحقاً.
يذكر أن اللجنة الاولمبية القطرية قد نظمت بنجاح كبير النسخة الثانية من البرنامج اليوم الأولمبي المدرسي تحت شعار (الرياضة والبيئة) بمشاركة طلاب وطالبات المدارس الحكومية والمستقلة والمدارس الأجنبية في الدوحة. ويلقى البرنامج ردود أفعال ايجابية على المستويين المحلي والدولي، كما أن اللجنة الأولمبية الدولية أشادت به وتسعى إلى حث الدول الأعضاء إلى تبنيه.
ويشار إلى أنه منذ أواخر القرن العشرين، أولت الحركة الاولمبية الدولية ممثلة باللجنة الاولمبية الدولية اهتماماً كبيراً بالبيئة واعتبرتها الركن الثالث من أركانها بعد الرياضة والثقافة، وأسست لهذا الغرض سنة 1995 وكالة دولية للرياضة والبيئة ومقرها لوزانوا بسويسرا، وأوصت اللجان الوطنية بأن تحذو حذوها في هذا المجال. ومن هذا المنطلق قامت اللجنة الأولمبية القطرية بإشهار "اللجنة القطرية للرياضة والبيئة"، وقد حرصت اللجنة الاولمبية القطرية على أن يكون لها تمثيل فعال في المؤتمرات العالمية للرياضة والبيئة منذ مؤتمر تورينو عام 2003.
وتنظم الوكالة الدولية للرياضة والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة البيئي مؤتمراً عالمياً كل سنتين حول الرياضة والبيئة، وكان المؤتمر الأوّل في لوزانو في سويسرا سنة 1995، ويتبنى كل مؤتمر شعاراً تحرص اللجنة الاولمبية الدولية على متابعته في السنتين التاليتين للمؤتمر.
وتعتبر استضافة مثل هذا المؤتمر شرف كبير للمدينة المضيفة، وفي أغلب الأحيان يمنح هذا الشرف للمدينة المستضيفة للألعاب الاولمبية سواء كانت شتوية أو صيفية ويكون ذلك في العام السابق للألعاب كما حصل في كل من ناغانو (2001)، تورينو (2003)، بكين (2007)، وفانكوفر (2009)، والحالات المستثناة كانت في المؤتمر الأوّل حيث عقد في مقر المتحف الاولمبي في لوزانو (1995)، والمؤتمر الثاني الذي عقد في الكويت (1997) والتي هي مقر المجلس الاولمبي الآسيوي بناء على رغبة الحكومة الكويتية، والمؤتمر الثالث في ريو دي جانيرو (1999) ليكون نفس مكان انعقاد قمة الأرض التي تبنت أجندة القرن الحادي والعشرين البيئية وتميز هذا المؤتمر بتصديقه على أجندة القرن الحادي والعشرين الخاصة بالرياضة والبيئة ، أما بالنسبة للمؤتمر السادس فعقد في نيروبي (2005) كونها مقر برنامج الأمم المتحدة البيئي.