ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نحتار حينا نريد أن نبعث برسائل أو عبارات لأحدهم في مناسبات عديدة
نقلتُ لكن بعضاً من هذه العبارات لعلها تنفعكن يوماً ما
:::::
بسم الله الرحمن الرحيم
مربيّ الفاضل:
تعثر القلم , وتأججت المشاعر, وطافت بي الذكريات, وأنا أريد خطابك.
أحجم قلمي عن الكتابة , ومشاعري عن التدفق والسيلان , فأقسمت على قلمي أن يمتطي صهوة جواده وعلى مشاعري أن تتدفق سيالة .
مربيّ الفاضل:
كم لك علي من الجمائل والأفضال , وكم كسوتني من كريم السجايا والخصال,
غمرتني بحنانك وعطفك , وشملتني بحبك وكرمك.
مربيّ الفاضل:
كنت عريا من الأخلاق فكسوتنيها , فقيرا من معاني المحبة والإخاء فأعطيتنيها .
مربيّ الفاضل:
كم أتيتك والهم قد أقلقني, والحزن قد أهلكني, فما هو إلا أن جاذبتك أطراف الحديث, حتى تبدد الهم , واندثر الحزن , وأشرقت النفس بفضل ربها ثم بفضلك .
مربيّ الفاضل:
كم أخطأت فقومتني بحسن أسلوبك , وزللت فانتشلتني بلباقة تعاملك , وكم أحسنت فكنت لي مشجعا , وأتقنت فكنت لي محفزا .
مربيّ الفاضل:
لم أكن ابنك فتفرح لي , ولا قريبك فتحزن لي ,فرحي فرحك , وحزني حزنك , ما بعثك على ذلك إلا حب هذا الدين وحب البذل له.
مربيّ الفاضل:
كم كان يعجبني فيك مطابقة قولك لفعلك وعلانيتك لسرك , تحث على الصفوف الأول وأنت من اهلها , وتحث على البذل لهذا الدين وأنت في المقدمة,وعلى......
مربيّ الفاضل:
كم صعد على كتفك من المتربين , شربوا ماء شبابك , وأخذوا عظيم أوقاتك , وأنت رابط الجأش , ثابت الجنان , لا تتأفف ولا تتمنن .
مربيّ الفاضل:
كم رماك الحاسدون بسيء الألفاظ وجارحها , والمثبطون برديئها وقاتلها ,
ولسانك حالك : إن في أذني صمما مما تقولون , فازددت في نظري رفعة ومكانه .
مربيّ الفاضل:
كم كنت أطير من الفرح وأنت تنصف من حولك من الدعاة والمربين ولو كانوا من غير( !!!!) , توضح بلطف , وتبين برقة,من دون تجريح ولا غيبة .
مربيّ الفاضل:
كم أكن لك من المودة والمحبة أنا وإخوتي لما نرى من عدلك بيننا , وحرصك على تصفية قلوبنا لبعضنا .
مربيّ الفاضل:
كم كنت أتأثر وأنت تسأل عن خصوصياتي , بل وتحل ما يحدث من مشاكل في بيتي ,
وأنت على ذلك شرفتني بزيارتك لي في بيتي , فعرفتك على أبي وأخي ,
ومنذ تلك الزيارة وأبي لا يمنعني من الخروج معك واللقاء بك , بل ويحثني على صحبتك.
مربيّ الفاضل:
ما زلت أذكر تلك الدمعة الصافية التي انهملت من عينيك وأنا أودعك وكأني أرى في طياتها ذكريات الماضي, وأرى فيها حبك لي وشفقتك علي.
مربيّ الفاضل:
مهما كبرت ففي القلب مكانك, ومهما بعدت فكلي شوق للقائك,.
مربيّ الفاضل:
كم كنت أود أن أبث لك كل ما في جعبتي من محبة
ولكن اختلطت مني المشاعر, وانهمرت من عيني الدموع ,
فبارك الله فيك وجزاك عني كل خير.
المرسل:
متربي
:::::::
عبارات ترحيب
سروري من الدنيا اجتماع أحبتي *** وغاية مقصودي إجابة دعوتي
ألا أيها الأحباب زوروا وشرّفوا *** لتزداد أفراحي وتحلى مسرتي
رأيت الطيور على الأغصان شادية *** فهزني شدوها وقلت ما الخبر
فقالت هي للأفراح في أرضكم نزلت *** فقم وخي من لها حضروا
يا مرحباً ترحيبة كلها نور *** ترحيبة مهدينها لمجتمعنا
بوجودكم يبدي لنا عز وسرور *** وحضوركم يكمل بقية فرحنا
رق النسيم ومالت الأغصان *** وبلبل السعد غنى أجمل الألحان
فيا أهلاً ثم سهلاً ومرحباً *** بمؤنس السعد ومشارك الوجدان
:::::::::::
عن الفراق
مددت إلى التوديع كفاً ضعيفةً *** و أخرى على الرمضاء فوق فؤادي
فلاكان هذا آخر العهد منكمو *** و لا كان ذا التوديع آخر زادي
يا راحلاً و جميل الصبر يتبعه *** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي هو دامية *** و لا وفى لك قلبي وهو يحترق
أقول له حين ودعته *** وكل بعبرته مفلس
لئن رجعت عنك أجسامنا *** لقد سافرت معك الأنفس
عين تسرُ إذا رأتك و أختها *** تبكي لطول تباعد و فراق
فاحفظ لواحدة دوام سرورها *** و عِدِ التي أبكيتها بتلاق
لم يبكني إلا حديث فراقكم *** لما أسر به إلي مودعي
هو ذلك الدر الذي أودعتكم *** في مسمعي أجريته من مدمعي
::::::
تلاطمت امواج البحر امامي..وركب للفكر سفينه ..عازمة في رحيلها الى عالم الألم....
طيف يكمن في مخيلتي..ويتربع في اعماق قلبي...
فرغم بعد المسافات بين النهار واليل وبين البُعد واللقاء..
فستبقى المحبه رغم طول المسافه......فأتمنى الى تنسيك الأيام قلباَ اصدق من الوفاء..ورسم كل الدروب اليك وحدك..فما اجمل ان نكون اقوى من النسيان..ونبقى نتذكر بعضنا..
فما اروع ان يتذكر الانسان احبابه بعد ان يفرقهم زمن قاسي...
فمن خيوط القمر نسجت احرف رسالتي...امتزجت احرف الالم مع الشوق واللهفه....فغلفتها بورود حب من روض مشاعر بستاني...
اخيرااااا..ان كان لي من الذكرى نصيب فلن امحوكِ من قلبي وعقلي...ودعي الايام تفعل ماتشاء..
::::::
التخرج من الثانوية:
لقد استقبلت مفاجات كثيرة,,, ووصلتني هدايا كثيرة,,,
ولكن نجاحك يا............... ,,
هو احلى مفاجات هذا العام,, واحلى هدايا هذا العام,,
التخرج من الجامعة:
لم اكن قبل هذا اليوم الرائع ,, اعلم بان السماء عالية ورائعة هكذا...
ولكن نجاحك يا .............. ,, جعلني المس السماء ,, واعيش
مع روعتها ,,
او,,,,
لقد وصلت للقمة,, حينما استلمت شهادتك الجامعية يا..............
ونحن وصلنا للقمة,, لانك شمعة اضاءت سماء بيتنا,,(لو كان اخ)..
:::::::::
للثانوية:
طيور النورس جائتني مغردةٍ طربا، تزف إليّ أغاني الفرح والأمالي ... مبشرة .... بخبر كان الفؤاد يعد لسماعه الدقائق والثواني .... بنجاحكِ يا *** تناثرت من ثغر السماء دررٌ .. و تألقت روضات الدنيا مزدانة بعبير الزهور وأنت يا حبيبتي عطرها الفواح.
الجامعة:
اليوم القمر يبتسم لك والنجوم تزدان ... بالجد والمثابرة حققتها أمالك يا .... وها هو تاج العلم قد توجت به .... وقد نلت ما ترجوه من تعب الليالي .... تستحق والله باللي حققته أروع الهدايـا بأغلى الأثمان
:::::::::::
شكر للمعلمة
يـَاطِفْلَـتِيْ أَيْـنَ النَّشِيْدُ الشَّيِّقُ = فَلَقَـدْ سَمِعْتُ وما أَكَادُأُصَدِّقُ
أَهْـلا مُعَلِّمَتِيْ فَأَنْتِ بِمُهْجَتِـيْ = وَالْقَلْبُ يَهْتِفُ فِيْ هَوَاكِ وَيَنْطِقُ
بَحْرِي مُعَلِّمَتِيْ وَشَمْسُ خَوَاطِرِيْ = بَاقَاتُ أَزْهَارِيْ وَوَرْدِي الْمُوْرِقُ
إنْ كُنْتُ أَرْجُوْ فِيْ الْبَسِيْطَةِ مَطْلَبًا= بِرِضَاكِ عَنِّيْ مَطْلَـبِيْ يَتَحَقَّـقُ
مَرْحًــا مُعَلِّمَتِيْ وَشُكْرًا صَادِقاً= فَبِفَضْلِ عِلْمِكِ كَـمْ أَنَاأَتَفَـوَّقُ
ثُمَّ السَّلامُ عَلَيْكِ دَوْمـًا سَرْمَـدًا= مَـا شَـعَّ نُوْرٌ فَاسْتَبَانَ الْمَشْرِقُ
:::::::::::
شكر للمديرة
فى هذه اللحظه التي أعتبرها من أجمل اللحظات التي مرت علي
أجدني أقف أمام أنسانه فاضله ومعلمة أجيال وموجهة
إلى مديرتي الغاليه ..
تكثر كلمات الشكر لكن لا أدري من أي منها أبدأ لأشكرك على ما بذلت وما تبذلين 0
لكن وقفتي هنا تجعلني أقول أن الشكر وحده لا يكفى لكن تقبليه مني
بكل ما تحمل الكلمه من معنى أشكرك مديرتي ..
::::::::
إلى المعلمة في يوم تكريمها :
معلمتي الفاضلة .. في يومك هذا وانطلاقاً من دورك العظيم ورسالتك
النبيلة التي تتشرفين بحملها بكل اقتدار واضعةً نصب عينيك أن الأمانة التي بين يديك شأنها عظيم وأجرها كبير ووسام نبيل ، فأنت أهل التقدير والتكريم .
كلنا ندين للمعلمة بالفضل ، ونكن لها من التقدير ما يليق بدورها الكبير ، ومن هذا المنطلق فقد شملت بلادنا .. المعلمة بكثير من الرعاية والعناية وعملت بكل جهودها من أجل أن تكون بمكانة تليق بها ووفرت لها كل السبل والإمكانيات الكفيلة بنجاحها وتميزها .
معلمتي .. نعلم يقيناً أن دورك عظيم ، ومن حقك أن تلقى من الثناء والشكر ما تستحقين ، وهذا ما ننتظره بإذن الله من الجميع ، ومن كل فرد يحتفظ في حياته بالفضل والعرفان لمن علمه ... فسيري على بركة الله نحو تحقيق رسالتك وتأكدي أن عين الله ترعاك وأن المجتمع بكل ما يحمله لك من حب سوف يسهم في تكريمك في هذه المناسبة بكل محبة وامتنان والله معك
:::::::::::
النجــــــــــــاح
في هذا اليوم بالذات... وما أجمله من يوم... أريد أن أكون أول المهنئين لك... بهذا التميز الذي عرف بك.... وبهذا النجاح الذي أنت أهل له.... وفي هذه المناسبة بالذات... اسمح لي أن أهنئك .. تهنئه ليست كتهنئة الآخرين... وإن شئت أن تعرف لم تهنئتي مختلفة؟ لم مذاقها مميز؟ فيكفي أن تعلم.. أنني حين أقول لك "مبروك"... أقولها من كل قلبي...
...
:::::::::::
رسالة اعتــــــــذار للأم
في الحقيقه لاادري من اين ابدأ أمي الحبيبه استميحك عذرا في ان اقبل يديك الطاهرتين قبل كل شيء وقبل ما اشرع في كتابة سطوري
الى ينبوع الحنان الى من عندها اجد الراحة والامان أمي الغاليه
ابعث اليك بهذه الكلمات التي صدرت من قلب يتوهج لظى وحسره والما اليك يامن فرشت لي الدرب زهراوريحانا وازلت الاشواك عن طريقي بيديك الحانيتين اليك يامصدر ادبي وثقافتي وعلومي ،
أماه طالما بذلت لي النصح وا لارشاد وانا غافلة لاهية عنك اهزأ بك وبأفكارك وكنت اظن ان نصائحك ان هي الا نصائح تصلح لعصرك فقط اما الان فهي باليه وقديمة جدا مسكينة انا اماه انذاك، أظن عليك بوقتي وابخل عليك بابتسامه عذبه ولااكترث عندما ينتابك ااضيق ولم اخفف عنك حزنك ولو بمجرد كلمة حانيه تخفف عنك ما اصابك
ظظنت اني على صواب في كل ما افعله وان افعالي التي اقوم بها تجاهك هي عين الصواب
كنت غريرة ومنخدعه نسيت او تناسيت تلك الايه(فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما )
عندما اتذكر الان تلك الافعال التي قمت بها ينتابني من الحزن والالم ماالله به عليم واحس ان الدنيا تموج بي
امي 00 احس اني الان استيقظت من رقدة دامت لمدة ليست بالقصيره واني اصبحت انسانة اخرى
كنت خاطئه فهل تغفرين لي ؟
ابنتك التائبه
::::::::::
لــــــــلأم
الى من لن استطيع ان اكتب لها اكثر من عدد قطرات مياة بحار الارض جميعا،الى الحنونه دائما، الى شمسي وقمري، الى اغلى كواكب الدنيا، الى منارة الحب في كل ايام السنة ، الى بهجة الفصول الاربعة .... الى نوارة الدنيا بكل متاهاتها الممقتة ... اليك ايتها الحبيبة دائما وابدا .... اليك والدتي الغالية .. يا بوصلة التيهان في عوالم الغربة ..كيف انت ؟؟ وكيف حال الدنيا معك ؟؟ اولا تزال تدور وتدور من غير توقف .. ولا علم لها باي درب تسير ؟؟؟ كيف انت ؟ امي الحنونه .. وكيف ايامك
العصيبة ؟؟ وكيف هم ابناؤك المسافرين عبر الزمن المر....وكيف هم والاحلام والاوهام والاهات... وكيف انت وكيف هي اوجاعك .؟ اولاتزال الدنيا تصب باقدارها ايا كانت عليك... كيف غدوت من بعد الرحيل وكيف حال الذكريات معي واياك لما قبل الرحيل..؟ امااه الم تشتاقي الي بعد اولا تريدين لي العودة .. اماه هل انساك الزمن صغيرتك.. ام ان وجود ابناءك معك من حولك قد انساك الوحيدة في غربتها ؟؟ اماه صباح الخير كما كنت اقولها لك دائما قبل ان يستيقظ الجميع..صباح الخير قبل ان تستيقظ الشمس وتوقظ المزعجين.. صباح الخير اماه ان كنت لاتزالين تذكرين صاحبتها.. اماان كان الزمان وصحبه الاحباب قد انستك صاحبتها .. فلا حول ولا قوة الا بالله .. والله على حبكم المستعان ..
اماه الحبيبة اردت فقط ان اطمئن عليك واطمئنك علي...
حبيبتي الغالية ..... اعتن بنفسك والاحبة جميعا ، ولا ترهقي نفسك، بالتفكير الطويل ...غدا نفنى ولن يبقى سوى التراب يؤؤينا .. لا الدنيا ولا الاخرين سيحملون من اعبائنا ولا الشيء القليل .. نحن فقط نحيا ونموت لنحمل هموم البشرية ، ثم نفارقها ... ولا هي معنا ولا الاحلام تنقذنا....
اتمنى دائما ان تكوني بالف الف خير ايتها الحبيبة ..يا امي
:::::::::::افتتاحـــــــية حــــــــفل
الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة أخرجت للناس ، وألبسنا لباس التقوى خير لباس ، أحمد وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، رب السماوات والأرض ، ومالك الملك يوم العرض ، رفع شأن العلم والعلماء ، وقرنهم به وبملائكته بالوحي من السماء ، وصلى الله على الرسول الكريم ، والنبي العظيم ، حث على العلم ورغب فيه ، وفرق بين سائر الخلق وبين سالكيه ، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الطيبين الطاهرين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد أيها الجمع الكريم :
من أين أبدأ يا عيون الشعر يا روح القصيد
من أين أبدأ والمشاعر ليس تبلغ ما تريد
في مثل هذه المواقف يعجز عن الكلام اللسان ، ويضعف بين الضلوع الجنان ، وربما وأنتم لا تشعرون تسبل دموعها العينان .
ماذا عسى مثلي تقول لمثلكم … فالعين لا تعلو علوَّ الحاجبِ
أرى المشاعر تتناثر أمامي واجمة ، والأفكار أراها هنا وهناك هائمة ، كيف لا ! وهذا الجمع الطيب أمامي ، وأنا من شدة الحياء أكاد لا أمسك قوامي . فما مثلي ومثلكم إلا كبائع التمر على أهل هَجَرْ ، وبائع ماء زمزم على أهل مكة ، وربَّ متكلم إلى من هو أكبر منه ، وربَّ حامل فقه إلى من هو افقه منه .
وها أنا اليوم ، أبثكم الشجون ، وأهديكم كلمات مدادها دمع العيون ، في الله أحببناكم ، وعلى طريق العلم والخير عرفناكم ، جمعنا بكم العلم والتعليم ، والتربية والتنظيم ، قضينا معكم شهورا ، وزدنا بكم سرورا ، فكأننا لبثنا معكم ساعة من يوم ، أو حُلُمَاً في نوم ، وها هي الأيام تنقضي ، وما نكاد منكم نرتوي ، لكنها سنن الله في الكون ، وبعد فراقكم نسأله التوفيق والعون .
كنا وإياكم كالواحد الجسد ، إذا اشتكى منه عضو أتته البقية بالمدد، أحسسنا عندكم بأخوة الإسلام ، وولجنا معكم حياة الأنس والوئام ، فلكم الحب جلُّه ، ولكم التقدير كلُّه ، فنعم الأخوات المدرسات الفاضلات ، ونعم الأخوات الطالبات الكريمات .
وتلك مديرة أسمى وأعلى … من المدح المطرز والثناء
سواعدها فواضل ما جدات … كبدرٍ حوله نجم السماءِ
ها أنا ألملم من الفكر الشتات ، وأسأل الله السداد والثبات ، وأخط كلمات التوديع ، وإن كانت لا تسمن ولا تغني من جوع ، لكن حسبي وحسب زميلاتي أنها عربون محبة صادقة ، وأحاسيس مودة ناطقة ، ووالله إن فراقكن ليس بالأمر الهين ، وبعدكنَّ ليس وربي بليِّن ، لكن حسبنا أنا في طريق العلم سوياً نلتقي ، ومن معين الشرع جميعاً نستقي ، والدنيا ليست محل لقاء ، وما كانت يوماً دار بقاء ، والموعد والورود ، بإذن ربي في جنة الخلود ،
وحتى ذلك اللقاء الأبدي ، والمقام السرمدي ، نهديكم أطيب التحيات ، ونمطركم اصدق وأوفى الأمنيات ، وما مثلنا ومثلكم إلا كما قال الشاعر :
جسمي معي غير أن الروح عندكم ... فالجسم في غربة والروح في وطن
فليعجب الناس مني أن لي بدنا ... لا روح فيه ولي روح بلا بدن
ولأن لكل مبتدأ ختام ، فإنا لا نملك إلا أن نهي الحديث والكلام ، خوفاً من الإطالة فيملنا الحضور ، وإلا فوالله ما أخرجنا لكم ربع ما في الصدور ، فإن بدر منَّا خطأ فسامحونا ، وإن صدر منَّا زلل فابيحونا ، ولكم منَّا خالص الحب والثناء ، وصادق الود والدعاء .