منتدى فرجيوة التعليمي
اهلا ومرحبا بك معنـا في منتديات فرجيوة التعليمية

نتمنى لك قضاء أحلى الأوقات معنا ويشرفنا إنضمامك إلينا

تحيات إدارة المنتدى
منتدى فرجيوة التعليمي
اهلا ومرحبا بك معنـا في منتديات فرجيوة التعليمية

نتمنى لك قضاء أحلى الأوقات معنا ويشرفنا إنضمامك إلينا

تحيات إدارة المنتدى
منتدى فرجيوة التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فرجيوة التعليمي

منتدى يخص التعليم لجميع المراحل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ليكن في علم أعضائنا الكرام أن الفائز في لمسابقة لن يفوز بعدد مساهماته بل يفوز بمحتوى ردوده ومواضيعه...التنافس يبدأ الآن

 

  يعانون من الظلم أحياناً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهاد وبس♥
.:: مشرفة القسم الإسلامي ::.
.:: مشرفة القسم الإسلامي ::.
جهاد وبس♥


مرحلة تمدرسي : طالب متوسط
البلد :   يعانون من الظلم أحياناً Magree10
الجنس : انثى عدد المساهمات : 752
نقاط : 1169
تم شكرة : 21
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
العمر : 26

  يعانون من الظلم أحياناً Empty
مُساهمةموضوع: يعانون من الظلم أحياناً     يعانون من الظلم أحياناً I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 10, 2011 9:24 pm


تحقيقات ... المكفوفون قصص كفاح تطلب الإنصاف

من يأخذ بيد المكفوفين ويسند ارتعاشتهم ويعينهم على طريق الحياة الشائك؟ من يتضامن معهم ويدعمهم وهم جزء منا ويحتاجون إلينا لنكون عونا لهم في ظروفهم؟ إنها صرخة ألم من يبصرها، ومن يبصر آلام هذه الشريحة الكبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة؟

المجتمع يفضل فرض العزلة عليهم بدعوى عدم قدرتهم على الاندماج في الأنشطة ولكنهم في الحقيقة على العكس من ذلك، فالحرمان من البصر دافع لهم لمواصلة التفوق وليس كما يعتقد البعض عائقا.

المحرومون من نعمة البصر لديهم مشكلات ومطالب وهموم أبرزها الحرمان من التوظيف في عدد من الجهات الحكومية إضافة إلى عدم احتضان الموهوبين والمتميزين منهم. “الخليج” حاورت عددا من المعاقين بصريا الذين شاركوا في مؤتمر “واقع تعليم المعاقين بصريا في الإمارات” الذي نظمته جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين مؤخراً واستمعت فيه إلى آلامهم ورصدت طموحاتهم وآمالهم.



تحقيق: جميلة إسماعيل

وتقول عبير يوسف تعاني من ضعف بصر نأمل الحصول على فرص عمل ترقى إلى طموحات الكفيف من أجل تعزيز المساواة والشراكة بين مختلف فئات المجتمع، ومن جانب آخر هناك منعطفات إيجابية على طريق تطوير التقنيات المساعدة لأصحاب التحديات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر، وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الأضواء على أبرز هذه التقنيات ومدى مساهمتها في تمكين الكفيف من المشاركة وأخذ دوره في عملية التنمية وبناء مجتمع المعلومات، ومن المنتظر أن يؤدي دفع عجلة التقدم في هذا المضمار، وتوفير المزيد من هذه التقنيات إلى تقليل الفجوة المعرفية وزيادة فرص الحصول على المعلومات بالنسبة للكفيف.

ومن جانب آخر توضح عواطف أحمد كفيفة موظفة في “التمكين” بدبي: شهد العقد الماضي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بتكنولوجيا المعاقين بصريا، ونشطت الدول المتقدمة في تطوير تقنيات تخدم هذه الشريحة، كذلك عملت تلك الدول على إعداد البرامج التعليمية، وتطوير طرق التدريس، وإعداد الوسائل التعليمية، وتطويع التكنولوجيا لمصلحة المعاقين بصريا، مما كان لذلك كله الأثر الايجابي في تطور تعليمهم، وبالتالي تطورهم وتقدمهم في المجال المهني.. وخلافا للعديد من المعوِّقات الأخرى، فإن المشاكل التعليمية الناجمة عن فقدان البصر يمكن حلها عن طريق استعمال التكنولوجيا، غير أن معظم المعاقين بصريا في الإمارات لم يستفيدوا حتى الآن إلا قليلا من التطوُّر التكنولوجي الذي تحقق خلال العشرين سنة الأخيرة.

أما سلمى الكعبي كفيفة معلمة في مركز المعاقين في الفجيرة أوضحت ضرورة الدمج الاجتماعي للمكفوفين قائلة: إن مفهوم الدمج الاجتماعي للأسرة تم ربطه في (الانتقالية) التي تهيئ كإطار نظري لشبيبة المكفوفين خلال الدمج التربوي من أجل التفاعل ضمن حلقات المجتمع عن طريق توافر مراحل انتقالية لها علاقة بالنمو الجسمي والنفسي لشبيبة المكفوفين عن طريق الفرص المتاحة لهم ضمن استثمار قدراتهم بأقصى مدى.

وتضيف: رغم التغيير في اتجاهات الأسرة لتوفير بيئة مناسبة لأبنائها يحدث لكل الأسر إلا أن هناك تحولات معينة تتميز بها أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالذات استراتيجية المكفوفين ومن بين هذه التحولات منها الحفاظ على مفهوم (التواصل) في العلاقات الاجتماعية وربط التحولات في القوانين والتشريعات بحياة شبيبة المكفوفين ودعم مفهوم (الانتقال الموقعي) من الدمج التربوي إلى مراحل (الانتقالية الطبيعية) للدمج الاجتماعي وبناء نموذج (تأسيس جماعة الأسر) لشبيبة المكفوفين، وتم توضيح هذه التحولات وربطها بالنظريات الحديثة من خلال علاقة أسر شبيبة المكفوفين في الحلقات الاجتماعية لتوفير بيئة سليمة وفاعلة لدمجهم في حلقات التفاعل المحددة وحلقات التفاعل الواسعة وصولا لتحقيق دمج اجتماعي متكامل.

وأشار عادل عبد الله الزمر كفيف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين إلى ضرورة إيجاد بيئة أفضل لتعليم المعاقين بصريا في الدولة، والتنسيق بين مختلف المؤسسات التعليمية التي تعنى بتعليم المعاقين بصريا، والتوعية بأهمية العمل على إقامة برامج تدريبية تشمل كلاً من المعلمين والأسر والطلاب بمختلف فئاتهم “مبصرين ومكفوفين”.

ويضيف: تأتي جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين ضمن محاولات كشف جانب من طبيعة وابعاد ومدى فاعلية وتأثير العمل التطوعي في الدولة.. والنظر الى الانسان كإنسان دون اعتبار لشكله باستخدام الارادة التي تنكسر امامها كل المعوقات، فالجمعية تكرس اهتمامها لتفهم احتياجات الشخص الكفيف ليحيا حياة طبيعية في مجتمعه من خلال توفير البيئة المناسبة والوسائل المساعدة والفرص المتكافئة للاندماج في المجتمع.

منى الحمادي تعاني من ضعف البصر تطرقت إلى التشخيص المبكر لضعف البصر وأهميته في العملية التعليمية وتقول: تشمل فئة المكفوفين نوعين من الإعاقة البصرية: المكفوفون كليا، وضعاف البصر، وتشير الدراسات إلى أن نسبة ضعاف البصر تفوق نسبة المكفوفين، ورغم ذلك فإن الخدمات المقدمة لهم في الدول النامية أقل بكثير من حجم هذه النسبة، كما لا يتم التعامل معهم في معظم الأحيان بشكل سليم، فإما يتم إلحاقهم بالمدارس الخاصة بالمكفوفين ويتم التعامل معهم كمكفوفين كليا، أو يتم إلحاقهم بالمدارس العادية ويتم التعامل معهم كمبصرين.

وتضيف: يعتبر الكشف المبكر لحالات ضعف البصر وتحديد درجته من الأمور بالغة الأهمية لتحديد الأسلوب الأمثل الذي يمكن من خلاله التعامل مع ضعيف البصر ومعرفة التقنيات التعليمية التي يحتاجها، لكن هناك أمور عامة يجب مراعاتها في الفصول الدراسية التي تحتوي على ضعاف البصر من أهمها ضرورة دراسة واقع تعليم ضعاف البصر في الإمارات.

سمية سالم معلمة في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين تحدثت عن مزايا دمج المكفوفين مع الأسوياء في المدارس العادية قائلة: فلسفة الدمج تقتضي تربية كل كفيف في بيئة أقل تقييدا حتى يشبع حاجاته اشباعا كاملا، واكتساب الكفيف للمهارات الاجتماعية وحسن التصرف في المواقف الاجتماعية، وتهيئة البيئة الطبيعية للكفيف ليتوافق معها، واكسابه الثقة بنفسه مما يؤدي إلى استمرارية العلاقات الاجتماعية بينه وبين المبصر، ودمج الكفيف مع رفاقه يشعره بالرضا ويجعله اجتماعيا مع الآخرين.

ويرى محمد عبدالله أرحمة ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المكفوفين وضعاف البصر مع الأطفال العاديين في صفوف المدارس العادية موضحا أنها قضية من القضايا الحديثة في التربية الخاصة التي ظهرت في العالم وأخذت الكثير من المناقشات حول تطبيقها من قبل المهتمين بمجال التربية الخاصة وعلم النفس، والتربية والعلوم الإنسانية الأخرى.

وتتطرق مريم اليماحي معلمة في مركز المعاقين في الفجيرة إلى أهداف دمج المعاقين بصريا في مدارس الأسوياء قائلة: الهدف الأساسي من الدمج هو توفير فرص أكثر للتفاعل الاجتماعي للطلاب وإعطاؤهم نفس الدرجة من الاهتمام والقيمة نفسها، واعتبارهم أعضاء لهم قيمتهم في المجتمع.. فالنظام القديم الذي كان متبعا عند ذوي الاحتياجات الخاصة كان يعتمد على العزل والفصل عن الطلاب الآخرين، مما أعطى الانطباع لدى الجميع بأن هذه الفئة تعتبر فئة غير مرغوب بها ولا نريد أن نتقبلها كجزء من المجتمع، وأنهم لا يستحقون أن تبذل الجهود لدمجهم في المجتمع وفي التعليم ولكن النظرة الحديثة هي أن فريق العمل الذي يسعى لدمج هذا الكفيف يفعل ما يجب عليه أن يفعل كفريق من أجل الترحيب بهذا الكفيف وتهيئة البيئة المناسبة لحاجاته وقدراته.

وتضيف: عملية الدمج هدفها تقليل الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم، ومنح الطفل المعاق فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو أكاديميا واجتماعيا ونفسيا حتى يتسنى له تحقيق ذاته، ويزيد دافعيته نحو التعلم ورغبته في الحياة، وتوجيهه نحو تكوين علاقات اجتماعية وصداقات مع الغير، ولابد من تعديل اتجاهات وآراء الآخرين وبالأخص الأسر وتوقعاتها، وكذلك اتجاهات المعلمين نحو الطفل المعاق من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية وجعلها أكثر إيجابية، كما أنه من الناحية الاقتصادية فإن دمج الأطفال يكون أقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة وكذلك تمكنهم من التعرف إلى الأطفال الأسوياء عن قرب.

أما شيخة عبيد السويدي منسقة مطبعة المكفوفين بمؤسسة زايد العليا لرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر فتقول: يعاني الكثير من المكفوفين مشاكل مرتبطة بإعاقتهم ومنها عدم القدرة على العمل وكسب الرزق وأيضا عدم قدرتهم على استكمال دراستهم، لذا لا بد من مساعدتهم على التغلب على هذه العقبات وذلك عن طريق تسجيل كتب المكفوفين سواء دراسية أو ثقافية على شرائط كاسيت وإنشاء مكتبة سمعية وتتم استعارة الأشرطة من خلالها، وطباعة كتب المكفوفين بطريقة “برايل” ويقوم بكتابتها على الكمبيوتر المتطوعون، ودورات كمبيوتر باستخدام البرامج الناطقة.

وأوضحت شيخة السويدي دور مطبعة المكفوفين في طباعة مناهج وزارة التربية بطريق برايل للكتابة متخذة عدة مراحل لتصل ليد الطالب مما يدعم العملية التعليمية بسهولة، وإدماج الكفيف في نظام التعليم العام.

وتؤكد منار عبدالقادر الحمادي موظفة كفيفة أن هناك صعوبات كثيرة تحول دون استخدام تكنولوجيا المعاقين بصريا في مدارس الإمارات منها ارتفاع تكلفة تكنولوجيا المعاقين بصريا من جانب وقلة المخصصات المالية المخصصة لتعليم المعاقين بصريا من جانب آخر، وغياب المتخصصين في مجال الإعاقة البصرية أثناء عملية وضع الخطط التربوية، وذلك ناجم عن غياب الوعي بموضوع الإعاقة بصفة عامة والإعاقة البصرية بصفة خاصة، وعدم مطالبة أولياء أمور المعاقين بصريا بحقوق أبنائهم التعليمية، وعدم مراعاة احتياجات المعاق بصريا أثناء صياغة المناهج الدراسية وأثناء تصميم الوسائل التعليمية ووضع الاختبارات التقويمية، وذلك ناجم عن قلة الخبرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يعانون من الظلم أحياناً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرجيوة التعليمي :: منتدى الادب و الثقافة :: المنتدى الثقافي العام-
انتقل الى: